العامة للأمم المتحدة رقم 38/41 بتاريخ 20/11/1986. ودعا حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاستجابة لهذا القرار وإلى اللجوء إلى الطرق السلمية لحل خلافاتها مع الجماهيرية.

التقدم والخطوات الإيجابية التي اتخذت في اتجاه تسوية الأزمة بين ليبيا وكل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة:

65-

أعرب المؤتمر عن ترحيبه بجهود ومساعي الدول الشقيقة والصديقة للوصول إلى تسوية لهذه القضية، وعن تقديره للنتائج التي توصلت إليها مساعي كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية جنوب إفريقيا في هذا الصدد.

66-

رحب المؤتمر بقرار محكمة العدل الدولية الصادر بتاريخ 27/2/1998 والقاضي باختصاصها بالنظر في القضية، وأخذ علماً بالتوضيحات التي عرضها وفد الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى في هذا الشأن.

67-

أعرب المؤتمر عن تأييده لمطالب الجماهيرية العظمى بشأن توفير الضمانات والظروف الملائمة لإجراء محاكمة عادلة ونزيهة لليبيين المشتتبه فيهما.

68-

أعرب المؤتمر أيضاً عن ارتياحه للخطوات التي اتخذت على طريق التسوية الكاملة للأزمة بما في ذلك تعليق الحظر المفروض على الجماهيرية العظمى بموجب قراري مجلس الأمن رقم 748 / 92 ورقم 883/ 93 تمهيداً لرفعه.

69-

دعا المؤتمر مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات الفورية لرفع الحظر نهائياً عن الجماهيرية. وأكد تأييده لحقها في المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة لذلك الحظر.

* التضامن مع إيران وليبيا بشأن ما يسمى بقانون" داماتو":

70-

أكد المؤتمر مبادئ ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي ومبادئ ميثاق هيئة الأمم المتحدة التي تنص على ضرورة التزام جميع الدول بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، وعلى تسوية خلافاتها بالطرق السلمية.

71-

كما أكد المؤتمر مجدداً تضامنه مع الجمهورية الإسلامية الإيراينة والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى في مواقفهما إزاء مواجهة ما يسمى بقانون "داماتو"، وأعرب عن رفضه لأية