إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي، الدورة السادسة والعشرين، واغادوغو، بوركينا فاسو، البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

تدابير تعسفية أو أحادية، سواء كانت سياسية أو قانونية من جانب بلد ضد بلد آخر. وحث جميع الدول على اعتبار هذا القانون المخالف للقوانين والمعايير الدولية ملغى وباطلاً.

 

* قبرص:

72-

أكد المؤتمر مجدداً قراراته السابقة بشأن قبرص، وأعرب عن تضامنه مع الشعب القبرصي التركي في قضيته العادلة، ودعا الطرفين إلى التفاوض معاً بحرية سعياً إلى إيجاد حل يحظى بقبولهما، وأعرب عن تقديره للجهود البناءة المبذولة من الجانب القبرصي التركي المتجلية في اقتراحه الشامل المعلن بتاريخ 31 أغسطس 1998، وأعرب المؤتمر عن تأييده للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة في إطار مهمة المساعي الحميدة التي يضطلع بها، ودعا إلى إيجاد تسوية سياسية عادلة تقوم على احترام التطلعات المشروعة للشعب القبرصي التركي، وركز في هذا الخصوص على الحاجة الملحة إلى احترام مبدأ تكافؤ الوضع السياسي في إيجاد حل عن طريق التفاوض الحر يحظى بقبول الطرفين. وذكر المؤتمر بقراره السابق الخاص بالاستمرار في نظر الطلب القبرصي التركي للحصول على العضوية الكاملة في منظمة المؤتمر الإسلامي ومواصلة دعم اشتراك الطائفة المسلمة القبرصية التركية في نشاطات واجتماعات أجهزة المؤتمر. ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى تكثيف علاقاتها وتوسيعها مع الشعب القبرصي التركي في جميع المجالات، بما في ذلك التجارة والسياحة والثقافة والإعلام والاستثمار والرياضة.

 

* شرق أوروبا ووسطها:

73-

أعرب المؤتمر عن دعمه للجهود المستمرة التي تقوم بها منظمة المؤتمر الإسلامي لتوثيق عرى الصداقة والتعاون وتنشيط حركة التبادل الثقافي والاقتصادي بين دول شرق ووسط أوروبا والعالم الإسلامي. ودعا دول هذه المنطقة إلى مزيد من الانفتاح على العالم الإسلامي، وأعرب عن أمله في أن تتيح هذه الدول حرية أكبر للجاليات الإسلامية التي تعيش فيها لممارسة حقها في تعلم لغتها ودينها وإحياء تراثها الثقافي حتى تصبح مظهراً من مظاهر الحوار الحضاري واحترام ثقافة الآخرين.

 

* الأمن والتضامن:

74-

أكد المؤتمر أن التحديات الكبيرة التي تواجه العالم الإسلامي، والمعطيات الثقافية والفكرية التي تطرحها العولمة الثقافية والاقتصادية تشكل تهديداً حقيقياً لأمن الدول الأعضاء لا يمكن تجاوزه إلا بتضامن الدول الإسلامية ووحدتها حتى تصبح كتلة واحدة كبيرة باعتبار أن الوحدات الصغيرة هي الأكثر تعرضاً للتهديد في عالم اليوم.

<19>