146 -

حث المؤتمر المجتمع الدولي على توسيع نطاق المساعدة المقدمة إلى الدول الأعضاء المتضررة من الجفاف والكوارث الطبيعة. ودعا الدول الأعضاء وأجهزة منظمة المؤتمر الإسلامي ومؤسساتها إلى تقديم المساعدة العاجلة للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (ايغاد) واللجنة الإسلامية للتضامن مع شعوب الساحل (سيلس) لتمكينها من التغلب على صعابها البالغة.

147 -

أكد المؤتمر الحاجة الماسة إلى تنفيذ خطة العمل لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري فيما بين الدول الأعضاء في إطار اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (كوميسك) طبقا لمبادئ الاستراتيجية وطرق تنفيذها والأحكام المنصوص عليها في الفصل الخاص بالمتابعة والتنفيذ.

148 -

دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى بذل جهود من أجل تعزيز التكتلات الاقتصادية الإقليمية القائمة فيما بين البلدان الإسلامية، سعيا لترسيخ التعاون بينها في مجالات التجارة والاستثمار والمال والتكنولوجيا مما يمهد، وبطريقة منهجية، لإقامة سوق إسلامية مشتركة أو أي شكل آخر مناسب من أشكال التكامل الاقتصادي.

149 -

دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى المشاركة في مختلف المشاريع التي طرحها البنك الإسلامي للتنمية مؤخرا وإلى الانتفاع من خطة تمويل الصادرات وحافظة البنك الإسلامي ووحدة صندوق الاستثمار واعتمادات الصادرات، إلى جانب مشاريع وبرامج وعمليات البنك الإسلامية للتنمية الأخرى.

العلوم والتكنولوجيا:

150 -

ركز المؤتمر على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة للتصدي للأضرار المدمرة الناجمة عن التلوث والنفايات السامة التي تحدث تقلبات مناخية وتتسبب في تدهور الظروف البيولوجية والاجتماعية - الاقتصادية. وأكد في هذا الصدد أن الاعتبارات البيئية يجب أن ترتبط بجهود التنمية، ودعا الدول الأعضاء إلى التصديق على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة إن لم تكن قد فعلت ذلك، وأدان بشدة الممارسات الإسرائيلية وتأثيرها على البيئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل وجنوب لبنان والبقاع الغربي والأراضي الأخرى التي تحتلها إسرائيل.

151 -

دعا المؤتمر في مجال مكافحة الأمراض الوبائية إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وأكد الحاجة الملحة إلى عقد المؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة الذي تفضلت الجمهورية