إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي، الدورة السادسة والعشرين، واغادوغو، بوركينا فاسو، البيان الختامي
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

5 -

وتناول الكلمة كل من معالي السيد أدوم كاركوم الوزير المنتدب في وزارة العلاقات الخارجية بالكامرون المكلف بالعالم الإسلامي، ومعالي السيد محمد بن عيسى وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية، ومعالي السيد سرتاج عزيز وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، باسم المجموعات الإفريقية والعربية والآسيوية على التوالي، فأعربوا عن امتنانهم لفخامة الرئيس بليز كومباوري، رئيس بوركينا فاسو الذي تفضل بالدعوة إلى هذا المؤتمر في بلده وعن شكرهم العميق إلى الحكومة والشعب البوركيني على حسن الحفاوة وكرم الضيافة وعلى ما وفروه من ظروف ملائمة لإنجاح أعمال المؤتمر.

6 -

وألقى سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة قطر، ممثل رئيس الدورة الخامسة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية كلمة ركز فيها على ضرورة التشاور والتعاون لتأكيد الخصوصية الإسلامية في مواجهة المتغيرات السياسية والاقتصادية والعلمية المتسارعة التي يشهدها عالم اليوم. وتطرق سعادته إلى عملية السلام في الشرق الأوسط. فطالب بإيلائها المقام الأول من الاهتمام نظرا لما يشكله تعثرها من تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة. ودعا المجتمع الدولي وراعيي عملية السلام إلى ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لكي يتم تحقيق الأهداف المرجوة منها. وعرض جملة من القضايا التي تهم العالم الإسلامي وخاصة معاناة السكان المسلمين لإقليم كوسوفا، ورعاية حقوق الأقليات المسلمة في بعض الدول غير الأعضاء، ونبذ الإرهاب والتفريق بينه وبين كفاح الشعوب وحقها المشروع في الحرية وتقرير المصير.

7 -

وألقى معالي الدكتور عز الدين العرقي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي خطابا ضافيا جاء في صورة تقرير شامل تناول فيه المجهودات والنشاطات والمبادرات التي قامت بها الأمانة العامة في الفترة الواقعة بين الدورة الماضية والدورة الحالية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية والتي جاءت تنفيذا لقرارات القمة الإسلامية ومؤتمر وزراء الخارجية وانسجاما مع توجيهات الدول أعضاء فيما يخص القضايا الملحة التي تستأثر باهتمام المنظمة. وقد مكن هذه الخطاب من اطلاع المؤتمر على التدابير الإصلاحية الناجعة المتخذة على مستوى الأمانة العامة والدور النشط الذي أضحت تضطلع به المنظمة في خدمة المصالح العليا للدول الأعضاء والقضايا العادلة للأمة الإسلامية، والمكانة المرموقة التي أصبحت تحتلها على الصعيد الدولي، والمتجلية في إشراكها المتزايد في العديد من المبادرات الدولية، سواء فيما يتعلق منها بمجهود التنمية أو بالمساعي الرامية إلى استتباب الأمن والسلام في العالم.

<7>