ملحق

النظام الإسرائيلي ـ الأمريكي المضاد للصواريخ "حيتس"[1]

1. خلفية تاريخية عن نظام "حيتس"

مع انتشار الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط، خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، فإن إسرائيل بدأت التفكير في امتلاك نظام دفاعي مضاد للصواريخ، وقد شجعها على ذلك، الاستخدام الكثيف للصواريخ الباليستية في الحرب العراقية ـ الإيرانية 1980 ـ 1988، علاوة على تكثيف امتلاك العديد من الدول العربية، وإيران، وباكستان، لتلك الصواريخ ذات المدايات المختلفة.

وقد قدرت تكاليف المشروع وقتها بإجمالي 1,2 مليار دولار، يتحمل الجانب الأمريكي 72% منها، وتتحمل إسرائيل 28%، على أن ينفذ المشروع على ثلاث مراحل، كل منها أربع سنوات من عام 1986 وحتى عام 2000.

2. باشتعال حرب تحرير الكويت، وقصف العراق لإسرائيل بالصواريخ

تزايد الاهتمام الإسرائيلي والأمريكي بسرعة إنجاز مشروع إنتاج وتطوير الصاروخ المضاد للصواريخ "حيتس"، ارتباطاً بالقصف الصاروخي العراقي لإسرائيل من ناحية، والتوجه الأمريكي لتبني مشروع لبناء منظومة للدفاع المضاد للصواريخ TMD ، للدفاع عن مصالحها ومصالح حلفائها بالأقاليم المختلفة من ناحية أخري .

3. الإدارات المشرفة على صناعة "حيتس"

تتولى إدارة الصواريخ المضادة للصواريخ، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية مباشرة، إدارة العمل لتنفيذ المشروع، بالتعاون مع مكتب الدفاع ضد الصواريخ الباليستية التابع لوزارة الدفاع الأمريكية.

4. الصناعات الإسرائيلية القائمة بالتصنيع

أ. شركة "ملام" التابعة للصناعات الجوية "صناعة أجزاء الصاروخ".

ب. شركة "التا" التابعة للصناعات الجوية، وتنتج الرادار "آرون ياروت".

ج. شركة "تاديران" التي تطور أجهزة السيطرة والمراقبة.

د. الصناعات العسكرية " تعس " IMI ، وهي المسؤولة عن إنتاج محرك الصاروخ.

هـ. هيئة تطوير وسائل القتال "رافائيل"، وتقوم بإنتاج الرأس الحربي.

5. أهم المواصفات الفنية للصاروخ (اُنظر جدول نتائج التجارب السابقة لبرنامج الصاروخ الإسرائيلي حيتس- 2)، و(صورة الصاروخ الإسرائيلي حيتس)

الطول:                                  6.3 م

القطر:                                  0.8 م

الوزن للصاروخ:                      1300 كم

عدد مراحل الإطلاق:                   3  مرحلة

نوع الوقود:                             صلب